إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب

تحدث التشوهات التكوينية في القلب في المراحل الأولى من نمو الجنين داخل الرحم، في بعض الأحيان قد تُكتشف في أثناء الحمل وأحيانًا أخرى في مرحلة الطفولة أو عند البلوغ. 

ويُعد إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب بمثابة طوق النجاة للحفاظ على سلامة الطفل، ومن خلال مقالنا اليوم نوضح لكم مختلف الوسائل العلاجية المتبعة في العلاج. 

أنواع التشوهات التكوينة بالقلب الأكثر شيوعًا 

توجد أنواع كثيرة من التشوهات التكوينية التي تصيب القلب تصنف وفقًا لموقعها ومدى تأثيرها في وظيفة القلب، بعضها يكون بسيطًا ولا يمثل خطورة على صحة الطفل بينما البعض الآخر يهدد حياته. 

ومن أكثر التشوهات التكوينية بالقلب شيوعًا: 

  • ثقب القلب (ثقب بين الأذينين أو البطينين). 
  • ضيق الصمام الرئوي أو الأورطي. 

أعراض العيوب الخلقية في القلب

بعض الاختلافات الخلقية في القلب قد تكون خطيرة وتؤثر بصورة كبيرة في الحالة الصحية للطفل، وعادة ما تظهر بعد الولادة أو خلال الأشهر الأولى، وتتضمن أعراضها: 

  • تغير لون الشفاه واللسان والأظافر إلى الأزرق. 
  • سرعة التنفس. 
  • تورم القدمين والبطن ومنطقة حول العين. 
  • صعوبة التنفس بصورة طبيعية خاصة في أثناء الرضاعة. 

وعلى صعيد آخر بعض العيوب الخلقية في القلب تكون أقل خطورة، وأبرز أعراضها: 

  • الشعور بالتعب والإرهاق بعد ممارسة التمارين البسيطة. 
  • الإغماء المتكرر، خاصة عند بذل مجهود.
  • صعوبة التنفس.
  • تورم الأطراف.

ما هي أسباب إصلاح التشوهات التكوينية في القلب؟

تكمن الحاجة في إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب في التخلص من الأعراض ومنع تفاقم الحالة أو ظهور مضاعفات صحية خطيرة، مثل: 

  • التهاب الجدار الداخلي للقلب. 
  • تأخر نمو الطفل. 
  • السكتة القلبية. 
  • فشل القلب. 

إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب: القلب المفتوح ليس الخيار الوحيد 

يتبادر إلى الأذهان أن إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب يتطلب جراحات خطيرة، لكن بفضل التطورات الطبية باتت تلك العمليات أكثر أمانًا. 

ويحدد الطبيب الخطة العلاجية المتبعة بناءًا على النتائج التي أفصحت عنها الفحوصات التشخيصية، وتتضمن سبل علاج الاختلافات الخلقية: 

العلاج الدوائي

يعتمد عليه الطبيب في علاج الحالات البسيطة للحد من الأعراض، وتقليل الجهد الزائد على القلب، ويشمل: 

  • مدرات البول: للتخلص من الماء الزائد بالجسم، وتقليل الجهد على القلب. 
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوستاتين أو حاصرات بيتا، لعلاج ضغط الدم المرتفع. 
  • أدوية منظمة لضربات القلب. 

قسطرة القلب 

تُعد قسطرة القلب من الخيارات الفعّالة في علاج بعض التشوهات التكوينية في القلب، إذ تعتمد على إدخال أنبوب رفيع ومرن (القسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية بالفخذ للوصول إلى القلب، وتتسم هذه التقنية بنسب نجاح مرتفعة، فضلًا عن أنها أكثر أمانًا وأسرع في التعافي. 

التدخل المحدود بالمنظار 

يجرى المنظار عبر إجراء شقوق جراحية صغيرة بالصدر ثم إدخال أنبوب رفيع ينتهي بكاميرا ومتصل بشاشة تلفزيونية، لجعل مجال الرؤية أكثر دقة في إصلاح التشوهات التكوينية بالقلب.

القلب المفتوح 

بعض الحالات تعد عملية القلب المفتوح الحل الأنسب، لكنها تتطلب دكتور جراحة قلب أطفال ذي خبرة كبيرة، لتفادي ظهور مضاعفات خطيرة. 

بختام حديثنا عن إصلاح التشوهات التكوينية في القلب، يمكنك اللجوء إلى الدكتور هشام القاضي لخبرته الطويلة في جراحات القلب المتنوعة، وامتلاك أحدث التقنيات العلاجية. 

يمكنكم التواصل مع عيادة الدكتور هشام القاضي من خلال الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الإلكتروني، مع تمنياتنا لكم بدوام العافية. 

أحجز موعدك الأن

هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى